الدنيا ماضية ,, لا تقف على أحدٍ حصريا على روتانا توداى

من طرف **admin** الأحد يناير 23, 2011 2:17 pm

[center]سلامٌ على نفوسٍ عَشَقَتِ الحَقْ ..

وسلامٌ على نفوسٍ جُبِلَت عليه ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإرْتِباطُ فِي مَبَاسِمِ شَخْصٍٍ تَرَى فيهِ رُوحَكَ الثَانِيَه ~
[b]وأنْ تَخْتَارَ لِشَبَابِكَ مَنْ يُعِينُكَ عَلَى طَاعَةِ الله و يُبْدِي لَكَ إهتماماً خاصاً , [/b]
[b]تَتَميّز فِيهِ أخْلاقٌ جَمِيلَةً , وصِفَاتً عَالِيةً ..![/b]
[b]وزِدْ عَلَى ذَلِكْ , قَرِيبٌ فِي العُمْرِ تماماً ,[/b]
[b]بلْ رُبَمَا يَكُونُ زَمِيلَ دِرَاسة , وزَمِيلَ مَوهِبَة .. [/b]
[b]وأَفْكَارٌ تَدْورُ فِي مُخَيْلَتِك تَقُودُكَ إلى التَمْسُكِ بِه فِي آخَرِ نَفَسَ في حَيَاتِكْ ,,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b][center]| والحقيقةُ هي غير ذلك ,,
[b]حينما تَتَّضِحُ لَكُمْ الرُؤْيَة وتَتَجَلّى , [/b]
[b]كان يَعِيْشُ فِي سَرَابٍ يَحْسَبُهُ الظَمْآنُ مَاءاً ..[/b]
[b]ليَعِيْشَ جَرِيْحَ الهَجْرِ مُنْكَسِرَآ ,.[/b]
[b]وخَفَايَا الدُمُوعِ فِي مَخَدَتِهِ , وكِتْمَانَ البُكَاءِ فِي لِحَافِهِ ,[/b]
[b]ليَتَبيّن أنْهَا مُجَامَلاتٌ تَوَالَتْ عَلَيْه فِي آخِرِهَـا , ليستَ مَحْمُودَةً البَتْه , [/b]

[b],,

[/b]

[b]لآ بُدّ لَهَا مِنْ يَومٍ وَتَضْمَحِلْ ..![/b]
[b]فَتأتي صدمة الواقع التي لها وقع أليم .!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b]أتعجّبُ . . و قَلْبِي يَتعصّر ألماًَ عِنْدما تُنتهك أسمى و أغلى
[b]علاقة في هذه الدنيا ..[/b]
[b]| دون تأنيب للضمير .. بل دون خجل ! [/b]
[b]في هذه الأيام أصبحنا نعرف كيف نكذب ونخفي صراحتنا على أصحابنا[/b]
[b]ونجيدها بشكلٍ محترف ،,[/b]
[b]غَيْر أنَ المُشكلة منْ يُعلمنا كيَف نَصْدق ونُصارح[/b]
[b]في هذا الزمن ..!؟[/b]
[b]وأما بعض من نعتقد فيه الوفاء , تجده أمامك طبيعياً لكنه [/b]
[b]يخفي حتى يتبيّن ما قد خُفْيَ..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b]
[center]| حروفٌ مبعثرة على جنبات طريق الهجر والمصاحبة المصحوبة
[b]بالمجاملات التي تجلب الهموم , وربما غلٌ في الصدور ,,[/b]
[b]فالسراب طويـل ,,[/b]

[b]إن الطباع الغريبة و [ المزاجية ] المصحوبة في قلوب أصحابِ المُجامَلاتِ ,, [/b]
[b]لآ تبالي بمن تَرَكَتْهُم , أو حتى تفكر فيهم ..![/b]
[b]شعارهم :[/b]
[b][ مئة صديق لسـنة ..! ] [/b]
[b]فلماذا يغوصون في البحارِ دون معرفتهم للسباحة , ولماذا [/b]
[b]لا يصنعون لأنفسهم قواعد وأسس ترسخ في أذهانهم مع السنين ..[/b]

[b]،،[/b]

يامن تريد العلاج ..!

[b]| اختر صاحبك من أجلك وعلى رغبتك ليس عكس ذلك ,,[/b]
[b]دون تفريطٍ في مجاملتك , أو إجحافٍ في مشاعرك , فكن سهلاً واضحاً ..[/b]
[b]حتى لا تنقلب على عقبيك .. [/b]
[b]فترى من تركتهم , ينظرون إليك بعينِ البغض .. [/b]
[b]منهم من إغتم وحزن فكرهك كرهاً شديداً , فلا تضع اللوم عليه , [/b]
[b]ومنهم من اعتبرها درساً في حياته ..[/b]
[b]وياسعادة من جعلك كغيرك .. وجعل في ناظريه :[/b]
[b][ الدنيا ماضية ,, لا تقف على أحدٍ البتة ..! ]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/b]رسالتي ..! |~
[center][b]* أهْدتني الحياةُ دَرساً استفدتُ منه كثيراً , إهتزتْ لهُ مشاعري , [/b]
[b]فَنَطق لِساني , فَرَشَفَ حِبْرِي , وجَرَى قَلَمي ..[/b]
[b]* عرفته وكلُ خيرٍ لقيته ..![/b]
[b]إبتساماتٌ رائعة ,, و تعاملاتٌ راقية ,, ومودةٌ صافية ,, [/b]
[b]حرارةٌ في اللقاء , واتصالٌ في المساء ..[/b]
[b]عِشْتُ معه جُزءً من عُمْري فكان رائعاً , والأروعُ إحساسي بِقُربه مني ..[/b]
[b]هذا ماقَابَلني به حينما تعرفتُ عليه وعَرَفَني ,, [/b]
[b]فكانت العلاقة ..![/b]
* مرتِ الأيام والشهور والحياةُ لا تزدادُ إلاًّ حلاوةً وسعادةً , لم أدرِ
[b]ما سِر تَعَامُله , ولكني عَامَلْتُهُ بِصِدْقٍ وَمَوَدَةٍ ,,[/b]
[b]ولا أدري ما يُخَبئُ القَدَرُ لي ..![/b]

[b]* من داخلِ كوكبِ الحبّْ الذي نعيشُ بِداخله بدأتُ أشعر بأن الأمرَ بَدأ يَخْتَلِفْ ,[/b]
[b]أُقْبِلُ عليه وكَأْنَه يُعْرضُ عَني , فَلَم يَعُدْ يُعَامِلُني بِمِثل ما اسْتَقْبَلَنِي وعِشْنَا عليه ..!!

[/b][b]وكأنه انتهى من حاجَتِه ,, أمْ أنَهُيَجِدْهَا عندي , أم ماذا ..!؟[/b]
[b]لآ أستطيع أن أفهم مثل هذه الأشْياء ..!![/b]
[b]بدأتُ في نَفْسِي فَبَحَثتُ فِيها لعلَ المُشْكِلةَ منْ عندي فَوجَدت أني لم[/b]
[b]أُخطئ عليه , ولم أتغيّر عن ديني ..![/b]
[b]ولَمْ .. ولَمْ ...! [/b]
[b]فما السِرّْ ..!؟[/b]
[b]* ومع دقيقِ المُلاحظةِ , وطَويلِ المُتابعةِ , وبَيانِ الحَقيقةِ .. [/b]
[b]وجدتهُ إنساناً مجاملاً , يحملُ لِساناً غراراً ..![/b]
بعد أن أبصرتُ الواقع , وأدركت أني كُنْتُ مَغْمُورَاً بالمُجاملات لا أدري ما سِرُّها ؟!.
[b]فَعَلِمْتُ أني كُنْتُ أسيرُ نَحو سرابٍ يحسبه الظمآن ماءاً ..[/b]
[b]رُبما أخطأَ الطَريقَ في كَسبهِ للآخرينْ .. [/b]
[b]كان يعتقد بأنه بهذا الأسلوبِ , سَيُصْبح محبوباً ,,[/b]
[b]وَ سيحققُ أكبر عددٍ من الأصدقاء , [/b]
[b]وما علِمَ المسكين أنه لم يستطيع أن يصبر على المجاملة كثيراً ,,[/b]
[b]ففي يومٍ من الأيـام ستكونُ الحالُ حالي وسَيَخْسَرُ غيري ..!؟[/b]
[b]وأحِبُ أن أقولَ لهُ ولكلِ منْ هذه حالهُ , [/b]
[b]خَسَـرْتَنِي .. فهل ستخسر غيري ..!؟[/b]

[center][b]* فلماذا علاقةُ المجاملاتِ المحمومةِ ,, والمَحَبْةِ المَغْلُوطةِ , [/b]
[b]والمَودةِ المَزعومةِ , والتّعلقِ بِحبالِ المُجاملةِ الوَاهيةِ ..؟![/b]
[b]* عزيزي ..[/b]
[b]الناسُ لا تحبُ سوى الصادقينَ في محبتهم .. [/b]
وللمحبة أبواباً ولها مفاتيحُ مَاسْتَخدمها من كانت محبتهُ صادقةً ,
[b]إلا دامتْ مودتهُ بإذن الله ..[/b]
[b]وياليتَ شِعْري .. [/b]
[b]من سيكون بعدي أسيراً للمجاملات ..؟![/b]

[b]ومُكلّفُ الأيَـامِ ضِدْ طِبَاعِهَا .. مُتَطَلبٌ فِي المَاءِ جَذوةَ نَارِ [/b]

[b]الحياة تعاملات .. ولكل تعامل طريقة , [/b]
[b]ولكل طريقة اسلوب .. فاختر الأسلوب المناسب ..![/b]

[/center]
[/center]
[/center]
[/center]

[/center]